قطر تبدأ المونديال بخسارة مدوية أمام الإكوادور

 


تغلب المنتخب الإكوادوري على مضيفه قطر 2-0 على استاد البيت مساء الأحد في مباراته الافتتاحية لكأس العالم 2022 في قطر. وعزا المنتخب الإكوادوري الفوز للمهاجم التركي إينير فالنسيا فنربخشة الذي سجل هدفين من ركلة جزاء في الدقيقة 16. 31 دقيقة بعد أن ألغى الحك هدفه تسلل أولاً في الدقيقة الثالثة، سيطر المنتخب الإكوادوري على المباراة في الشوط الأول والثاني من المباراة، بينما لم يلعب المنتخب القطري مستواه المعتاد، مما سمح للمنتخب الإكوادوري بالفوز بكأس آسيا 2019. واحتل المركز الثالث في كأس العرب 2021. ستحاول قطر تعديل الوضع في مواجهة منافسيها السنغاليين يوم الجمعة المقبل، سيسعى المنتخب الإكوادوري لتحقيق فوزه الثاني على التوالي على هولندا في نفس اليوم في كأس العالم المجموعة الأولى.

كانت مباراة متواضعة، حيث سيطرت الإكوادور على معظم الوقت، خاصة في الشوط الأول، في حين بدا أن قطر تخيب آمال الجماهير التي كانت تتوقع أداءً ونتائج أفضل.

لم يكن لدى المنتخب الإكوادوري صعوبة كبيرة في السيطرة على الملعب في بداية الشوط الأول، وبدون أي مقاومة من مالكي الأراضي، واجهتهم في وقت مبكر. أداء قطر جيد جدا. متواضع ولم يعرض أي شيء ليشهد هدف الإكوادور المبكر في الدقيقة الأولى لكن تم إلغاؤه من قبل الحكم الإيطالي بسبب الاختراق. بالعودة إلى تقنية الفيديو، بينما كان من المفترض أن يكون الهدف الإكوادوري الملغى تحذيرًا لأصحاب الملعب، لم يحدث ذلك واستمرت سيطرة الإكوادور.




الإكوادور أخذت الصدارة كأمر مسلم به، وتمكن الفريق الزائر من تسجيل هدف  في الدقيقة 16 من ركلة جزاء من أينا فالنسيا.

كانت قطر في حالة سيئة ولم تلعب بالشكل المطلوب، مما ترك الفرص للمنافسين للسيطرة وبناء المزيد من الهجمات، مما شكل تهديدًا لهدف سعد حب.

مع استمرار الإكوادور في السيطرة، تم تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 31 من قبل إينيل فالنسيا، الذي توجه إلى غراي في الزاوية اليمنى السفلية من عرضية من اليمين.

بدأت قطر في محاولة العودة إلى المباراة لكنها فشلت بشكل خجول في القيام بأي تحركات باستثناء رأسية الموز علي التي انحرفت بعيدًا عن القائم من عرضية بيدرو ميغيل.

كانت بداية الشوط الثاني هادئة، ومحاولات قطر ما زالت غير جدية، وواصل الفريق الحالة المتواضعة التي ظهرت في الشوط الأول، لكن عدة هجمات لم تصل إلى مستوى خطير.

بعد أن سجل المنتخب الإكوادوري هدفين متتاليين، ساد الهدوء استاد البيت بأكمله، في حين بدا أن المنتخب القطري ضل طريقه، غير قادر على التعامل مع المباراة، ولا يمكنه حقًا الوصول إلى مرمى الخصم.




إرسال تعليق

أحدث أقدم